وفد من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يقوم بزيارة تضامن ومؤازرة لمصطفى سلمة بمكان اعتصامه بنواكشوط

نواكشوط – قام وفد من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،برئاسة الكاتب الأول للحزب السيد إدريس لشكر، بعد ظهر اليوم الثلاثاء،، بزيارة تضامن ومؤازرة للناشط الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، الذي يواصل اعتصامه أمام مقر ممثلية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، بعد تعليقه أواخر يونيو الماضي إضرابه عن الطعام الذي استمر 39 يوما.

وقال الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية السيد إدريس لشكر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،إن زيارة الوفد هي” بدافع الواجب الإنساني أولا والحقوقي ثانيا “،إلى جانب التأكيد على” تضامننا ومؤازرتنا ومساندتنا لمطالب مصطفى سلمة في الالتقاء بأفراد عائلته وفي التمتع بحقه في التعبير عن رأيه “،معتبرا أن حالة مصطفى سلمة هي ” حالة حقيقية يبدو فيها الرأي العام الدولي والحقوقي جاحدا”، مذكرا في هذا السياق بكون المغرب أنصت لردود الفعل الدولية والحقوقية عندما تعلق الأمر بقضية آمنتو حيدر لأنه “بلد حقوق الإنسان”.

وقال إن حالة مصطفى سلمة هي “حالة إنسانية خطيرة كونه محروما من الاجتماع بعائلته المحتجزة على أرض دولة أخرى هي الجزائر”، معتبرا أن كل ما يجري داخل تندوف هو” خارج إطار القانون بفعل وجود عصابة لا تحكمها أية ضوابط قانونية وتضرب عرض الحائط بكل قيم ومبادىء حقوق الإنسان “، مؤكدا في ذات الوقت أن الجزائر “مسؤولة قانونا” عن كل ما يقع هناك من فظاعات وجرائم.

وضم الوفد بالإضافة إلى السيد إدريس لشكر السيدة بديعة الراضي عضوة المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والسيد الموساوي العجلاوي عضو سكرتارية العلاقات الخارجية بالحزب.