نحو تحقيق هدف التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المغربية (السيدة الحقاوي)

الدار البيضاء – أكدت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية السيدة بسيمة الحقاوي، يوم خميس بالدار البيضاء، أن الوزارة، ومن خلال البرنامج الحكومي ومخططها الاستراتيجي، وعبر خطة المساواة “إكرام”، تراهن على تحقيق هدف التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المغربية.

وأوضحت السيدة الحقاوي، في كلمة لها خلال اللقاء الختامي للحملة الوطنية الحادية عشر لمناهضة العنف ضد النساء، والتي نظمت هذه السنة تحت شعار “كفى من العنف ضد الأجيرات”، أنه تم ضمن حملة هذه السنة إيلاء مزيد من الاهتمام للمرأة كفاعل اقتصادي، لكن من زاوية كونها فاعلا لم يرق بعد إلى مستوى المشاركة الاقتصادية المرجوة منه بفعل الاختلالات التي ما تزال تطال العلاقات الشغلية التي تواجه فيها المرأة الأجيرة مجموعة من التحديات في مقدمتها العنف والتمييز.

وذكرت أنه تم في إطار هذه الحملة عقد لقاءات جهوية بتعاون مع مؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية أتاحت توفير إطار دراسي لتبادل الآراء والأفكار والقراءات، من زوايا مختلفة، للإحاطة بظاهرة العنف ضد النساء الأجيرات.

وأبرزت أن هذه اللقاءات خرجت بجملة من التوصيات سجل فيها المشاركون صعوبة تداول الموضوع لعلاقته بالبيئة الاقتصادية والإنتاجية عموما، وما تعتريها من صعوبات هيكلية، ولصعوبة الإحاطة بفئة الأجيرات، خصوصا بالنظر لتعقد العلاقات الشغلية، إلى جانب الإجماع على عدم كفاية مختلف آليات الحماية الموجهة للأجيرات بالرغم من جهود الدولة في توفيرها.

كما لاحظت الحضور الباهت للفاعل المقاولاتي والاقتصادي خلال الحملة، بالرغم من مشاركة بعض الفاعلين الاقتصاديين في بعض اللقاءات الجهوية، مشددة على ضرورة تثمين وترصيد جهود المجتمع المدني في مجال الدفاع عن حقوق الأجيرات والنساء عامة.