مبادرات جلالة الملك مكنت المغرب من تعزيز مساره الديمقراطي (مجموعة الصداقة الاتحاد الاوروبي -المغرب)

بروكسيل- أكدت مجموعة الصداقة الاتحاد الأوروبي- المغرب أن مبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس مكنت المغرب من تعزيز مساره الديمقراطي، وأن يكون أحد الدول القلائل في العالم العربي التي تنعم بالاستقرار.وقالت المجموعة في بيان صدر عقب مشاركتها في الاحتفال بالذكرى الخمسين للبرلمان المغربي إن المصادقة على دستور جديد في 2011 بمبادرة من جلالة الملك كانت في هذا الصدد لحظة فارقة سواء بالنسبة للحياة البرلمانية المغربية أو العلاقة بين المملكة والاتحاد الأوروبي.

وأضافت المجموعة “هنا يكمن الفرق مع باقي الدول العربية”، مشيرة إلى أن التاريخ البرلماني للمملكة يرمز، ومنذ استقلال البلاد، إلى تفرد المغرب في منطقة المغرب الكبير والعالم العربي.

وبالنسبة للمجموعة فإن التعددية تعد الأساس المتين للديمقراطيات الحق ، وهي واقع مغربي منذ بدايات الاستقلال، وضع قطيعة مع جيران المملكة حيث ساد ولا يزال يسود الحزب الواحد والأوتوقراطية.

وأضاف البيان أنه يمكن ملاحظة أن هناك في المغرب تطبيعا مع الممارسة البرلمانية منذ سنوات عدة مما يتيح حياة ديموقراطية سليمة لفائدة كل المغاربة.

وأضاف المصدر أن اختيار رئيس الحكومة من الأغلبية البرلمانية يعد أيضا انتصارا آخر للديمقراطية البرلمانية ودولة الحق بالمغرب ، وأيضا مرة أخرى ميزة للاستثناء المغربي داخل العالم العربي.

وبعد أن أشادت بحيوية الحياة البرلمانية المغربية التي يجب أن تكون محور العلاقات البرلمانية بين المملكة والاتحاد الأوروبي ، نوهت المجموعة بالروابط القائمة بين البرلمانيين المغاربة ونظرائهم الأوروبيين ، وذلك داخل اللجنة البرلمانية المشتركة .

وتابعت مجموعة الصداقة الاتحاد الأوروبي- المغرب أنه من مصلحة أوروبا والمغرب مواصلة التقارب التشريعي والعلاقات البرلمانية ، وذلك بغرض إحداث منطقة كبيرة للتبادل الاقتصادي والإنساني ، وهو ما يسمح بتحقيق تنمية متناغمة بالمملكة تعزز الديمقراطية السياسية والاجتماعية لما فيه خدمة كل المغاربة، فضلا عن بناء – بشكل مشترك – لمنطقة كبيرة وازنة على المستوى المتوسطي.