عدة شخصيات دولية تشيد بانعقاد دورة لجنة القدس

مراكش-أشاد عدد من رؤساء الوفود المشاركين في أشغال الدورة العشرين للجنة القدس، المنعقد يومي الجمعة والسبت بمراكش، بانعقاد هذه الدورة التي تأتي “في وقت ملائم”.ففي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم السبت أعرب مجدي الخالدي المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تشكراته لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على انعقاد هذه الدورة التي قال إنها تمكن من المناقشة الواسعة لقضية القدس على المستويين السياسي والاقتصادي بهدف حماية هوية المدينة المقدسة.

وأكد أن خطاب جلالة الملك الافتتاحي للدورة يعد خارطة طريق واضحة تمثل أساس البيان الختامي الذي سيتوج أشغال الدورة.

ومن جهته أشاد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالرباط السيد روبيرت جوي بمبادرة المغرب المتمثلة في عقد هذه الدورة، مبرزا أن “وضع مدينة القدس قضية محورية في إنجاح مسلسل السلام بالشرق الأوسط”.

وأضاف أنه “مادامت قضية القدس بدون حل فسيكون مستحيلا التوصل إلى تسوية عادلة ودائمة وشاملة للنزاع” .وقال إن “هذه القضية يتابعها الاتحاد الاوربي عن كثب، ويعبر بقوة عن قلقه من التوسع غير المشروع للمستوطنات الاسرائيلية وتهديم المنازل في القدس وكل الأعمال الكفيلة بوضع العراقيل أمام تسوية على اساس حل الدولتين”.

ولاحظ أن الاتحاد الأوربي، مثله مثل المغرب، يأمل في التوصل الى تعايش سلمي بين الديانات التوحيدية الثلاث في المدينة المقدسة.

أما القنصل العام البريطاني السابق بالقدس والمبعوث الخاص للمملكة المتحدة لمسلسل السلام في الشرق الأوسط فانسان فان فأعرب عن تشكراته لصاحب الجلالة على دعوته لعقد هذا الاجتماع، مؤكدا على الموقف المشترك لصاحب الجلالة والرئيس الفلسطيني من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في المدينة المقدسة.

وقال إن من شأن اجتماع لجنة القدس، الذي يحظى بأهمية خاصة لدى المملكة المتحدة والاتحاد الاوربي ومجلس الأمن الدولي، المساهمة في إيجاد تسوية للنزاع.

أما السفير الروسي بالرباط فاليري فوروبييف فأبرز أهمية مضامين خطاب جلالة الملك خلال الجلسة الافتتاحية للدورة، موضحا أنه أبرز الاهمية التي تكتسيها القدس ليس فقط بالنسبة للبلدان العربية والاسلامية والمسيحية ولكن أيضا بالنسبة للسلام في المنطقة.

وقال إن هذا الخطاب قدم خارطة طريق من اجل تحسين وضع القدس وكذا توفير الشروط الملائمة لاستعادة السلام في المنطقة .

ومن جهته، أشاد السفير الصيني بالرباط جين جوان زونغ بالمجهودات التي يبذلها المغرب بقيادة جلالة الملك، مؤكدا أهمية انعقاد هذه الدورة من اجل المساهمة في استتباب السلام بالشرق الأوسط.