دعوة جلالة الملك البرلمان لاعتماد نظام خاص بالمعارضة أصابت جوهر العمل البرلماني (السيد لشكر)

الرباط – قال السيد إدريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إن الدعوة التي وجهها جلالة الملك يوم الجمعة في خطابه السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية التاسعة، والمتعلقة باعتماد نظام خاص بالمعارضة قد “أصابت جوهر العمل البرلماني”. وأكد السيد لشكر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن من شأن اعتماد هذا النظام الخاص بالمعارضة والذي يندرج في إطار تفعيل الدستور الجديد، أن يمكن “من ضمان توازن فعال ومطلوب بين الاغلبية والمعارضة وهو الهدف الذي نبحث عن تحقيقه”.
وبعد أن أبرز بأن الخطاب الملكي حدد التوجهات العامة لجميع المؤسسات، أبرز أن موضوع الحكامة المحلية التي تطرق إليه جلالة الملك يفرض على جميع الفاعلين سواء الحكومة أو البرلمان العمل خلال هذه السنة التشريعية من أجل بلورة الصيغة القانونية الملائمة التي من شأنها أن تؤدي إلى ضمان حكامة جيدة في تدبير الشأن المحلي.
وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، أكد السيد لشكر ان هذا الموضوع لا زال يشكل أولوية الاولويات، مضيفا أنه على الرغم من الانجازات فلا يجب الارتكان إلى الغرور. وقال إن جلالة الملك وإن كان قد نوه بالدبلوماسية البرلمانية فإنه دعاها الى بذل مزيد من الجهود لمواجهة المخاطر التي تحدق بالقضية الوطنية.
وشدد السيد لشكر في هذا السياق على العمل الذي يقوم الاتحاد الاشتراكي في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية، مذكرا بدور حزبه في تنشيط الدبلوماسية الحزبية من خلال اللقاءات والمبادرات التي تتم في إطار الاممية الاشتراكية وعبر تبادل الزيارات مع مسؤولي وممثلي عدد من الدول سواء الواقعة جنوب الصحراء أو في الدول الغربية والعربية.