السيد الرميد والسيدة بوعيدة يشاركان الدورة ال 25 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف

جنيف – شارك وزير العدل والحريات السيد مصطفى الرميد والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة امبركة بوعيدة ،يوم الاثنين، في الاجتماع الرفيع للدورة ال 25 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف.
وتكتسي هذه الدورة اهتماما خاصا بالنسبة للمغرب كدولة مؤسسة للمجلس حيث تم انتخاب المملكة مؤخرا عضوا به للفترة 2014-2016 اعترافا بالتزامها لفائدة تعزيز دولة القانون والحكامة الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال افتتاحه لهذا الاجتماع، إن الأولوية بالنسبة للمجلس تتمثل في مساعدة الدول على تفادي الأزمات في مختلف أنحاء العالم وتعزيز احترام قيم ومثل الإنسانية.
وأضاف أنه يتعين على الدول الأعضاء بالأمم المتحدة وأعضاء مجلس حقوق الإنسان العمل على تعزيز السلام وحماية الأشخاص الموجودين في حالة خطر بالخصوص في مناطق النزاع، منتقدا الانتهاكات الجسيمة والمتواصلة لحقوق الإنسان في العديد من دول العالم.
وسينظر المجلس بالخصوص في تقارير لجان التحقيق التي كلفها ببحث الأوضاع في كوريا الشمالية وسورية.
كما سيتم التركيز على عقوبة الإعدام وجرائم الإبادة، ومجال عمل المجتمع المدني والانتهاكات الجنسية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، فضلا عن محاور الأشخاص المعاقين وحقوق الطفل.
ومن المقرر أن يعكف المجلس على سلسلة من التقارير تتناول الأوضاع التي تبعث على الإنشغال في مجال حقوق الانسان، ويتعلق الأمر على الخصوص بتقارير المقررين الخاصين حول التعذيب ،والمدافعين عن حقوق الإنسان، والحق في الغداء والسكن اللائق، والدين الخارجي.
ويمثل المغرب في هذه الدورة أيضا السفير الممثل الدائم للمملكة بجنيف السيد عمر هلال والكاتب العام للمندوبية الوزارية لحقوق الانسان السيد عبد الرزاق روان.
ويتألف الوفد المغربي المشارك في هذه الدورة أيضا من ممثلين عن وزارات الداخلية، والعدل والحريات ، والتضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وكذا ممثلو الهيئات الوطنية المعنية.