الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وتكتل القوى الديمقراطية يؤكدان على ضرورة بناء شراكة قوية لدعم العلاقات بين البلدين

نواكشوط – أكد حزبا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ( المغرب) وتكتل القوى الديمقراطية ( موريتانيا) على ضرورة “بناء شراكة قوية كخيار استراتيجي يخدم العلاقات الأخوية بين الشعبين، ويهدف إلى إرساء ديمقراطية حقيقية ونشر قيم التسامح في العالمين العربي والإفريقي “.

وأوضح، بيان مشترك للحزبين، تمت تلاوته خلال ندوة صحفية عقدها الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي السيد إدريس لشكر ورئيس تكتل القوى الديمقراطية السيد أحمد ولد داداه، زوال اليوم الأربعاء في نواكشوط، أن الحزبين اتفاقا على تطوير وتعميق العلاقات بين هيئاتهما من خلال تبادل الزيارات والخبرات ومد جسور التواصل الدائم والتنسيق المحكم على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكد البيان على تطابق وجهات النظر حول كافة المواضيع التي تم تداولها، مشيرا إلى أن زيارة الوفد الحزبي المغربي لنواكشوط مكنت من تبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا المحلية والإقليمية والدولية مع استعراض مفصل لعلاقات الحزبين المبنية على وشائج القربى والتاريخ المشترك للبلدين، وكذلك من خلال دورهما في الأممية الاشتراكية والمنتدى العربي الديمقراطي الاجتماعي، وتطلعهما لبناء إطار مغاربي مزهر وديمقراطي .

يذكر أن وفد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، برئاسة الكاتب الأول للحزب السيد إدريس لشكر، والذي يضم أيضا السيدة بديعة الراضي عضو المكتب السياسي والسيد الموساوي العجلاوي من سكرتارية العلاقات الخارجية للحزب، عقد اليوم الأربعاء جلسة عمل مع زعماء 10 أحزاب منضوية تحت لواء منسقية المعارضة، كما اجتمع مع منظمتي الشباب والنساء في حزب تكتل القوى الديمقراطية.