الأولوية في التعاطي مع الشأن السوري يجب أن تعطى لإمكانية وضع حد لسفك الدماء (ناشطة سورية)

طنجة – اعتبرت الرئيسة المؤسسة ل(حركة مجتمع متعدد) السورية رندا قسيس، يوم الجمعة بطنجة،أن الأولوية في التعاطي مع الشأن السوري يجب أن تعطى لإمكانية وقف أعمال العنف من أجل وضع حد لإراقة الدماء وتخفيف المعاناة عن السكان المدنيين.

وأكدت قسيس، خلال عرض لها في جلسة خاصة بشأن الأزمة السورية ضمن فعاليات منتدى “ميدايز” بطنجة، أن وقف العنف الممارس ضد الشعب السوري هي مسؤولية جميع الأطراف المعنية بالأزمة، معتبرة أن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يبقى هو “الخيار الممكن والواقعي”.

وفي هذا السياق، أبرزت الناشطة السورية أن اجتماع جنيف 2 يمثل “الأمل الحقيقي والمخرج للأزمة السورية، بالرغم من كون هذا الاجتماع من المرجح أن لا يؤدي إلى حل نهائي للنزاع”، مضيفة أن هذا اللقاء الدولي سيساعد على الأقل في لم كل الأطراف والمتدخلين في الشأن السوري حول طاولة واحدة في أفق بدء محادثات ترمي إلى إيجاد حل سياسي ووقف الدمار الذي تشهده سورية.

وأشارت قسيس إلى أن المأساة الإنسانية التي يعيش على وقعها الشعب السوري، تسببت في سقوط الآلاف من الضحايا وتهجير نحو ستة ملايين نسمة، داعية القوى الدولية إلى استخدام نفوذها لدفع جميع الأطراف على المشاركة في اجتماع جنيف 2 والبحث عن حل داخلي يضمن الوحدة التربية لسورية ووحدة صف الشعب السوري.