إحداث خط بحري مباشر بين السعودية والمغرب أداة لتنمية هذه المبادلات التجارية بين البلدين (مسؤول)

الدار البيضاء-  قال رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي، السيد خالد بن جلون، إن الخط البحري بين المغرب والسعودية، الذي سيشغل في السنة المقبلة، يعد أداة لتنمية هذه المبادلات، وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في ما يتعلق بتصدير الحوامض المغربية نحو السعودية.وأوضح السيد بن جلون، في كلمة خلال لقاء مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب ووفد من الفاعلين الاقتصاديين السعوديين وأعضاء من المجلس، أن رجال الأعمال السعوديين يعتبرون المغرب محورا للتصدير نحو البلدان الإفريقية خاصة بلدان شمال وغرب القارة السمراء.

وأبرز أن البلدين سيعملان على الاستفادة من موقع السعودية كبلد مصدر للرساميل من أجل إحداث صندوق مشترك للاستثمار، بحيث يمكن للفاعلين المؤسساتيين المساهمة إلى جانب كل الأشخاص، سواء أكانوا معنويين أو ماديين، من الراغبين في المساهمة لدعم كل المقاولات الصغرى والمتوسطة والمختلطة والمغربية والسعودية لتحقيق التطور في السوق المغربي وباقي الأسواق الدولية لاسيما بإفريقيا الغربية حيث توجد معدلات النمو مرتفعة.

من جانبه، اعتبر رئيس مجلس الأعمال السعودي، السيد محمد بن فهد محمد، أن إحداث خط بحري بين البلدين يشكل فرصة لتنمية العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، مشيرا إلى أن إنشاء صندوق للاستثمار مشترك بين القطاعين العام والخاص بالبلدين يهدف، بالأساس، إلى دعم المشاريع الاستثمارية، وتنظيم معارض وملتقيات اقتصادية، علاوة على تنظيم معارض لتقوية فرص الاستثمار وتشجيع الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين على الانخراط في مشاريع مشتركة.

ويأتي هذا اللقاء في أعقاب الزيارة التي نظمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب إلى جدة على هامش اجتماع اللجنة العليا المختلطة المغربية السعودية، ويأتي في إطار التوصيات الموجهة لوزيري الشؤون الخارجية بالبلدين.

وهمت هذه التوصيات، بالخصوص، إحداث خط بحري مباشر بين البلدين، وإحداث صندوق للاستثمار، ومكتب لربط المستثمرين بكل من غرفة التجارة والصناعة بالرياض والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وتنظيم ملتقيات اقتصادية ومعارض للنهوض بالاستثمار بالبلدين.