آخر الأخبار
أكاديميون ودبلوماسيون يسلطون الضوء بالرباط على شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

أكاديميون ودبلوماسيون يسلطون الضوء بالرباط على شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

الثلاثاء, 27 نوفمبر, 2018 إلى 14:31

الرباط – سلط أعضاء بأكاديمية المملكة المغربية إلى جانب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، السيد علي سالم الكعبي، اليوم الثلاثاء بالرباط، الضوء على شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، وعلى إنجازاته الوطنية والعربية والإسلامية.

وأبرزوا، خلال الجلسة العلمية الأولى التي سبقت الافتتاح الرسمي لندوة تنظمها أكاديمية المملكة المغربية بتعاون مع سفارة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة، حول موضوع “الشيخ زايد ودوره في بناء العلاقات الإماراتية المغربية”، سمات وخصوصيات مؤسس دولة الإمارات وما اتسم به من حكمة وتبصر في قيادة شعبه وفي مد جسور التعاون مع مختلف البلدان، العربية والأجنبية.

وهكذا، أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة المغربية، السيد علي سالم الكعبي، في هذه الجلسة التي تناولت التعريف بشخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أن ما قدمه سمو الشيخ زايد لدولته ودوره في بناء العلاقات المغربية الإماراتية، يعد عملا عظيما لا يقاس بالأعمال والسنوات، بل بقيمة المنجزات التي قدمها للدولة والإنسان، مبرزا أنه حرص على وضع مشروع تنموي يرتكز على العنصر البشري، إيمانا منه بأن بناء الإنسان ضرورة قومية ووطنية تسبق بناء المنشآت.

واستعرض تجربة مرافقته للمغفور له الشيخ زايد، وإعجابه بشخصيته الفذة وطريقة تفكيره ومستوى تعامله، مبرزا حرصه على تشجيع الشباب على التحصيل العلمي، واهتمامه بالفكر والأدب والثقافة، فضلا عن اهتمامه بالبيئة والمحافظة عليها، كما كان رمزا للعطاء والعمل الإنساني والخيري، مما جعل منه “شخصية لا تتكرر في التاريخ”.

وبدوره، استعرض مستشار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وعضو أكاديمية المملكة، السيد مانع سعيد العتيبة، بعض الأوراق مما سجله عن تاريخ العلاقة التاريخية المتميزة التي تربط المغرب بالإمارات، مشيرا على الخصوص إلى مهمة الوساطة التي قام بها بين المغرب والهند حول موضوع الفوسفاط المغربي، وصداقة المغفور لهما الشيخ زايد وجلالة الملك الحسن الثاني، التي انعكست على الشعبين.

وأضاف في كلمة تليت نيابة عنه أن الشيخ زايد كان يحرص على قضاء إجازات طويلة في ربوع المغرب، خاصة في منطقة الشرق خلال موسم القنص، مسجلا أن مشاريعه الخيرية في هذه المنطقة مازالت شاهدة على مدى محبته للشعب المغربي.

ومن جانبه، تطرق عضو أكاديمية المملكة المغربية، السيد عباس الجراري، في هذه الندوة التي تنظم تخليدا للذكرى المئوية لولادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي تتزامن مع “عام زايد”، إلى الخدمات الجليلة التي أداها لبلاده التي سعى إلى توحيدها، واستطاع بحكمته أن يجعل منها دولة موحدة قوية، ليستمر في “مسيرة باهرة لتنمية الدولة وتقدمها على جميع الأصعدة”.

وأوضح في مداخلة بعنوان “المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صوت الحكمة الذائع الرنان”، أنه في إطار سعيه الحثيث إلى توسيع مشروعه الوطني لتصل آثاره إلى أوطان أخرى صديقة وشقيقة، عمل على تشييد المساجد والمعاهد والمستشفيات، وغيرها من مشاريع اتسعت إلى إقامة مدن كاملة، مساهمة منه في حل مشكل الإسكان في بعض الأوطان، دون إغفال وساطاته لنشر السلام وإيجاد حلول لبعض المشاكل المستعصية.

من جانبه، قدم عضو أكاديمية المملكة، السيد محمد الكتاني، تحليلا ل”ظاهرة” الشيخ زايد المتمثلة في إنشاء دولة الإمارات العربية في الخليج العربي “، والدفع بها في مسار نقل الشعب الإماراتي الذي كان يعيش في كنف الصحراء إلى شعب ينعم بالرخاء”.

وأبرز في شهادته أن سمو الشيخ زايد كان من القيادات العربية المعدودة في القرن الماضي التي بصمت برؤيتها المستقبلية ونزعتها الوحدوية وطموحها التنموي تاريخ الشعب الإماراتي الشقيق، مضيفا أن العامل الأساسي في تحقيق التحول الذي عرفته هذه الدولة على مدى العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي، هو شخصيته الحكيمة ورؤيته الثاقبة إلى المستقبل الواعد.

وبعد أن أشار إلى أن الكثيرين يعتقدون أن “النفط هو العمود الفقري للنهضة الحضارية التي عرفتها الإمارات”، أوضح أن هذا العامل توفر لدول أخرى دون أن يتحقق لها ما تحقق لهذه الدولة، كما أنه لم يكن مستقرا دائما، معتبرا أن النمو الإماراتي ظل محافظا على وتيرته التصاعدية بفضل عوامل أخرى اقتصادية ومادية أسهمت في تحويل المشهد الإماراتي إلى مجتمع نشيط يحتل فيه القطاع التجاري والصناعي والخدماتي والمشاريع الإنسانية مكانة مهمة.

وتعرف هذه الندوة مشاركة شخصيات عايشت وخبرت قيادة المغفور له الشيخ زايد الحكيمة ورؤيته البانية، وبصيرته التنموية من خلال كلمات وشهادات وعروض تتناول، بالأساس، التعريف بشخصيته ، وتعزيزه للعلاقات الإماراتية- المغربية، ومساهماته الإنمائية والإنسانية والخيرية والوحدوية.

اقرأ أيضا

مراكش .. البلدان الإفريقية مدعوة إلى إيجاد حلول مستدامة من أجل تكييف الفلاحة مع التغيرات المناخية (مناظرة)

الأربعاء, 24 نوفمبر, 2021 في 22:02

أكد المشاركون في المناظرة الجهوية الإفريقية الخامسة للجنة الدولية للري والصرف، اليوم الأربعاء بمراكش، أن البلدان الإفريقية مدعوة إلى إيجاد حلول مستدامة من أجل تكييف الفلاحة مع التغيرات المناخية، وذلك بالرغم من كونها الأقل إصدارا للغازات الدفيئة.

التنمية المستدامة .. إبرام اتفاقية شراكة بين وزارة العدل والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية

الأربعاء, 24 نوفمبر, 2021 في 21:55

أبرمت وزارة العدل والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية اتفاقية شراكة تهدف إلى تقديم الدعم الفني لدمج تدابير النجاعة الطاقية وتحقيق اقتصاد طاقي بالمباني وبأسطول النقل الخاص بالوزارة.

البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” (الدورة 12)..التعادل السلبي يحسم المواجهة بين المغرب الفاسي و ضيفه الجيش الملكي

الأربعاء, 24 نوفمبر, 2021 في 21:50

حسم التعادل السلبي ،صفر لمثله ،المباراة التي جمعت فريق المغرب الرياضي الفاسي وضيفه الجيش الملكي ، مساء اليوم الاربعاء على أرضية المركب الرياضي بفاس برسم الدورة 12 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” لكرة القدم.

انقر هنا للمزيد من المعلومات...

MAP LIVE

أخبار آخر الساعة

M24TV

الأكثر شعبية