هيئات ومنظمات المجتمع المدني بجهة وادي الذهب لكويرة تنوه بنتائج زيارة جلالة الملك محمد السادس للولايات المتحدة

الداخلة – نوهت هيئات ومنظمات المجتمع المدني بجهة وادي الذهب لكويرة بنتائج زيارة جلالة الملك محمد السادس للولايات المتحدة ورحبت بالموقف الأمريكي الداعم لمقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية.
وأبرزت 13 جمعية في بيان مشترك توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن الزيارة الملكية للولايات المتحدة الأمريكية تكللت بالنجاح وبامتياز على كافة الأصعدة سياسيا واقتصاديا، مضيفة أن اللقاء التاريخي بين جلالة الملك والرئيس الأمريكي باراك أوباما تمخضت عنه “مواقف بناءة تخدم مصلحة الشعبين” المغربي والأمريكي.
ونوهت هذه الجمعيات بالاستقبال الحار الذي حظي به جلالة الملك بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أن ذلك ” يعكس تاريخ وعمق ومتانة العلاقة والروابط والمصالح المشتركة بين الشعبين المغربي والأمريكي ويجسد المكانة الرائدة لبلادنا في المنظومة العالمية”.
ورحب البيان بالموقف الأمريكي الداعم لمقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب كحل واقعي ومنطقي للمشكل المفتعل حول وحدته الترابية ويدعم الأمن والسلم الدوليين .
وأكدت هيئات ومنظمات المجتمع المدني بجهة وادي الذهب لكويرة تأييدها لكل الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين بما يعزز علاقاتهما في إطار التعاون المشترك.
واعتبر البيان أن نتائج الزيارة الملكية للولايات المتحدة “مثلت ضربة للمواقف المعادية لبلادنا ، وبرهنت على أن المملكة المغربية الوفية لخياراتها الديمقراطية والحضارية والدستورية ، ستواصل بعزم لا يلين ، مسيرتها الموفقة بين الأمم ، في إطار الاحترام التام لعلاقات حسن الجوار،  والوفاء بالتزاماتها تجاه باقي دول العالم في جو من الاحترام المتبادل ووفق المواثيق الدولية”.
وأكدت هذه الهيئات أن ساكنة جهة وادي الذهب لكويرة “ستبقى وفية لروح الوحدة الترابية مدافعة عنها وواقفة سدا منيعا ضد كل المناورات التي يقوم بها خصوم هذه الوحدة، مهما كلف ذلك من تضحيات تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس”.
من جهتها، أشادت الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان والتضامن والعمل الاجتماعي بالداخلة بمضامين البيان المشترك المغربي الأمريكي والنتائج الإيجابية لزيارة جلالة الملك للولايات المتحدة الأمريكية.
وأبرزت الجمعية، في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن البيان المشترك الذي صدر في أعقاب لقاء القمة بين الرئيس أوباما وجلالة الملك، يوم الجمعة الماضي، “يعترف بالجهود التي بذلتها المملكة المغربية في مجال الديمقراطية”.
واعتبرت أن ذلك “يعزز موقفنا إزاء قضية صحرائنا المغربية، وذلك بإيجاد حل سلمي ودائم ومقبول من لدن كل الأطراف”، منوهة بمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب “باعتباره مقترحا جديا وواقعيا وذا مصداقية ويمثل مقاربة من شأنها تلبية تطلعات ساكنة الصحراء في تدبير شؤونها الخاصة”.