مشاركة أعضاء الوفد المغربي في العديد من الأنشطة المقامة في إطار المنتدى العالمي الأول لحقوق الإنسان ببرازيليا

برازيليا – سجل الوفد المغربي المشارك في أشغال المنتدى العالمي الأول لحقوق الإنسان، الذي عقد بالعاصمة البرازيلية، برازيليا، حضورا فاعلا سواء على مستوى الجلسات العامة والورشات التي نظمت في إطار المنتدى أو على مستوى اللقاءات والاتصالات مع العديد من الحساسيات السياسية والحقوقية والنقابية البرازيلية والأجنبية.
وهكذا، عقد الوفد البرلماني المغربي، الذي مثل أحزاب التجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية والاستقلال والعدالة والتنمية والاتحاد الدستوري والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لقاءات بمجلسي النواب والشيوخ البرازيليين، لاسيما مع أعضاء في الجبهة البرلمانية لحقوق الإنسان وعضو مجلس الشيوخ، كريستوبان بواركي، تمحور  بالخصوص حول التجربة البرلمانية بالبلدين والعلاقات البرازيلية المغربية.
كما عقد الوفد البرلماني المغربي لقاء مع أعضاء آخرين بالمجلسين على هامش ورشة حول حقوق الإنسان، نظمت ضمن أشغال المنتدى ببرازيليا، استعرض خلاله الفريق البرلماني المغربي التجربة الحقوقية والسياسية بالمغرب.
من جهة أخرى، شارك الرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيد أحمد حرزني، في مائدة مستديرة نظمت في إطار أشغال المنتدى، استعرض خلالها التجربة الحقوقية المغربية، وخصوصا إنشاء المجلس الاستشاري لحقوق الانسان وهيئة الانصاف والمصالحة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، كما شدد على أن تكريس حقوق الإنسان يقتضي خلق فضاءات مؤسساتية للتشاور بهذا الخصوص.
ونظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في إطار أشغال المنتدى، رواقا عرض فيه ملصقات ومنشورات حول التجربة الحقوقية بالمغرب، لاسيما تجربة العدالة الانتقالية.
وشارك مدير الحوار والشراكة مع الهيئات والجمعيات الوطنية بالمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، السيد حميد بنشريفة، بمداخلة في ورشة حول “عولمة حقوق الإنسان في سياق يتسم بالهشاشة على المستوى الحقوقي”، أبرز فيها أن المغرب وضع آليات كفيلة بتفعيل مشاركة المجتمع المدني في السياسات العمومية على هذا المستوى.
كما أبرز أن الجيل الجديد من الحقوق يقتضي النهوض بحقوق الإنسان من منظور حقوقي وليس كضرورة، وكذا توسيع مجال حقوق الإنسان ليستهدف الأشخاص الأكثر عرضة لخروقات حقوق الإنسان.
من جانهم، شارك أعضاء الوفد المغربي من القطاع الحقوقي والنقابي في العديد من الورشات واللقاءات المنظمة خلال المنتدى، لاسيما تلك المتعلقة بحقوق الإنسان في عالم الشغل، فضلا عن ربط اتصالات مع العديد من الحساسيات النقابية والحقوقية البرازيلية والأجنبية.