السياسة الجديدة للهجرة في المغرب “مبادرة هامة” (نائبة أوروبية)

ستراسبورغ –  وصفت النائبة الأوروبية دومينيك فلاستو السياسة الجدية للهجرة في المغرب ب”المبادرة الهامة” التي “تعزز مصداقيته كحليف كبير للإتحاد الأوروبي في مكافحة التهريب والتطرف”. وأضافت النائبة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، تعليقا على مضمون بلاغ الديوان الملكي المتعلق بجلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك محمد السادس حول إشكالية الهجرة ، وتقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “المغرب هو شريك تاريخي واستراتيجي وذو مصداقية للاتحاد الأوروبي ، وعندما يتعلق الأمر بسياسة الهجرة فإن الإشكاليات تعد إشكاليات مشتركة ، في الشمال كما الجنوب من البحر المتوسط”.

وأشارت إلى أنه منذ عدة سنوات فإن تدفقات الهجرة أخذت أشكالا جديدة مع قدوم مكثف للمهاجرين من دول جنوب الصحراء من جهة ومن جهة أخرى مع إرادة العديد من ألأوربيين في الاستقرار بالمغرب”.

وقالت إن ” هذه الوضعية غيرت المعطى، وأنا أشيد بالمملكة المغربية التي ، طبقا لتقاليدها والتزاماتها الإقليمية ،خاصة مع الاتحاد الأوروبي، والدولية ، صادقت ، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، على استراتيجية طموحة وإنسانية تحترم في نفس الوقت حقوق ومصالح المغرب”.

وأشارت إلى أن جانب الهجرة والعلاقة الوثيقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي أخذت منحى جديدا بالتوقيع على اتفاقية للهجرة والتنقل في يونيه 2013 في إطار اللجنة الأوروبية المشتركة الاتحاد الأوروبي المغرب وقالت “دعوت منذ مدة طويلة لإتمام سياسة الهجرة بجانب الادماج، ومن خلال حوار معمق ومتفاهم وإلا كانت كل جهودنا دون فائدة”.