إشادة واشنطن بخطة الحكم الذاتي الموسع للصحراء تمثل أقوى دعم دولي لهذه الخطة (صحافة)

أبو ظبي – اعتبر الكاتب والصحفي الأردني، محمود الريماوي، أن إشادة واشنطن بخطة الحكم الذاتي الموسع للصحراء ووصفها بال “جدية والمدروسة وذات المصداقية” تمثل “أقوى دعم دولي لهذه الخطة التي تشكل حتى الآن أكثر المقاربات واقعية لحل هذه المعضلة” التي تعود إلى أواسط سبعينيات القرن الماضي بعد انحسار الاستعمار الإسباني عن المنطقة.
وأوضح محمود الريماوي، في مقال له نشر يوم الاثنين في زاوية “رأي ودراسات” بصحيفة (الخليج) الإماراتية، أن هذه الإشادة الأمريكية جاءت مع وصول جلالة الملك محمد السادس إلى واشنطن في زيارة رسمية.
وأضاف أن “الدعم الأمريكي لخطة الحكم الذاتي الموسع في الصحراء يشكل دفعاً دولياً لهذا المقترح الذي يقارب المشكلة مقاربة ملموسة وواقعية”، مشيرا إلى أن هناك عملا ينتظر المغرب في أروقة الأمم المتحدة حيث “ما تزال إحدى لجان المنظمة الدولية؛ والمعروفة باللجنة الرابعة تدرج مسألة الصحراء، بصورة روتينية، ضمن 16 إقليماً في العالم ينتظر تصفية الاستعمار”، وذلك بعد مرور ما يقارب أربعة عقود على انحسار الاستعمار الاسباني عن الصحراء.
وهذا الأمر، يضيف كاتب المقال، يستحق “بذل جهد سياسي وقانوني لتناول هذه المشكلة بأبعادها المختلفة؛ التاريخية والسياسية والقانونية”.
أما على مستوى حقوق الإنسان، يشير الكاتب إلى أن “هذا الملف ما زال يتعرض للتسييس من قبل أطراف، وتجري ترجمته بأن نشوء أية احتجاجات يُزكي تلقائياً الحق في الانفصال، في حين أنه لو كان الأمر كذلك لما احتفظت عشرات الدول في العالم بوحدة أراضيها وبسيادتها على حدودها”.