أعضاء الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة يعبرون عن امتنانهم لجلالة الملك لموافقته على مضمون التوصيات المرفوعة لنظره السامي

الرباط –  أعرب أعضاء الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة عن بالغ امتنانهم لجلالة الملك لموافقته المولوية الكريمة على مضمون التوصيات التي رفعتها الهيئة لنظر جلالته السامي وتفضل جلالته شخصيا بتوسيم أعضائها بأرفع الأوسمة الملكية.وأبرز السيد المصطفى الرميد وزير العدل والحريات أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة القضاء، في برقية مرفوعة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن “أعضاء الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة العاملين بتوجيهاتكم النيرة والمعتزين بقيادة جلالتكم الرشيدة، لممتنون لجلالتكم غاية الشكر والامتنان لموافقتكم المولوية الكريمة على مضمون التوصيات التي رفعتها الهيئة إلى النظر السامي لجلالتكم وتفضلكم شخصيا بتوسيم أعضائها بأرفع الأوسمة الملكية”.
وأضافت البرقية أن أعضاء الهيئة يسجلون بمداد الفخر والاعتزاز ما ورد في الخطاب السامي لجلالة الملك بمناسبة عيد العرش لهذه السنة “من ارتياح مولوي للتوصل إلى ميثاق لإصلاح المنظومة القضائية ودعوتكم الكريمة لتجند الجميع من أجل إيصال هذا الإصلاح الهام إلى محطته النهائية بما يحقق تخليق القضاء وعصرنته وترسيخ استقلاله لإحقاق الحقوق ورفع المظالم وتوفير مناخ الثقة للتحفيز على التنمية والاستثمار”.
ومما جاء في هذه البرقية “إن أعضاء الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة ليعتبرون أنفسهم جنودا مجندين لخدمة الأهداف الكبرى التي تعملون لتحقيقها وفي صدارتها الإصلاح الشامل والعميق لمنظومة العدالة بكل مكوناتها، وجعل العدالة في خدمة المواطن وتوطيد الثقة والمصداقية في قضاء فعال ومنصف باعتباره حصنا منيعا لدولة الحق وعمادا للأمن القضائي والحكامة الجيدة ومحفزا للتنمية وكذا تأهيل منظومة العدالة لتواكب التحولات الوطنية والدولية وتستجيب لمتطلبات عدالة القرن الواحد والعشرين”.