انطلاق أشغال الدورة 12 للمجلس الوزاري المغاربي للصحة بالعاصمة الليبية

طرابلس-انطلقت، صباح يوم الخميس بالعاصمة الليبية طرابلس، أشغال الدورة 12 للمجلس الوزاري المغاربي للصحة، بمشاركة وفود تمثل الدول المغاربية الخمس.

وتأتي هذه الدورة في إطار متابعة تنفيذ توصيات وقرارات الدورة 11 للمجلس التي التأمت بالرباط يومي 14 و16 يناير من السنة الماضية.

وسيبحث المسؤولون المغاربيون التقدم المحرز في عمل اللجان المتخصصة التي عقدت اجتماعاتها خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين والتي تهم أساسا “الشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية والمختبرات والدم ومشتقاته، والوقاية والصحة المدرسية والجامعية، والصحة الإنجابية والأم والطفل والبيئة والأمراض السارية وغير السارية، والسياسات الصحية وتطوير المنظومات الصحية والجودة”.

وقال المفتش العام لوزارة الصحة، السيد الحسين الشطيبي، الذي ترأس الوفد المغربي، أن التعاون المغاربي “خيار استراتيجي لا محيد عنه”، داعيا إلى تكثيف الجهود من أجل تحقيق انتظارات وطموحات الشعوب المغاربية”، لاسيما في المجال الصحي.

وأكد السيد الشطيبي أن المملكة المغربية تعمل، سعيا منها، لنجاعة العمل المغاربي المشترك، على تفعيل البرامج المتفق عليها في إطار هذا المجلس، مبرزا أن اجتماع طرابلس يعد فرصة لتقييم ما تم إنجازه والنهوض بالتعاون المستقبلي من خلال تطوير عمل المجلس والاستفادة من تجارب بعض المنظمات ذات الصلة.

ومن جهته، دعا وزير الصحة الليبي، نورد الدين دغمان، (رئيس الدورة) إلى تعزيز آلية عمل المجلس الوزاري المغاربي، بما يكفل تنفيذ ما يتمخض عنه من توصيات وقرارات، مؤكدا  أن القضايا المطروحة على جدول أعمال المجلس تكتسي أهمية بالغة وتلامس انشغالات أساسية للمواطنين المغاربيين “مما يستلزم بذل مزيد من الجهود والتنسيق المكثف للتجاوب معها”.

وشددت كلمات باقي رؤساء الوفود المشاركة والأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الحبيب بن يحيى، على ضرورة تعميق وتكثيف التعاون المشترك بين الدول المغاربية، خاصة في ما يتعلق بتنسيق السياسات والنظم الصحية وتبادل الخبرات والمعارف وتأهيل الكادر البشري العامل في القطاع الصحي وتثمين مؤهلاته.