مسجد “صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير مولاي الحسن” بمراكش فضاء ملائم لممارسة الشعائر الدينية ومواكبة التوسع الحضري للمدينة الحمراء

مراكش- أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق أن “مسجد صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير مولاي الحسن” ،الذي أشرف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ،على تدشينه اليوم الجمعة بحي “المحاميد 5” مراكش، يشكل فضاء ملائما لممارسة الشعائر الدينية ومواكبة التوسع الحضري للمدينة الحمراء.

وأشار السيد التوفيق ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إلى أن هذا المسجد، الذي أنجزته الوزارة ، يقع وسط أحياء سكنية جديدة، وقال إنه ” الساكنة سيشعرون بالاستقرار والاطمئنان على اعتبار أن المسجد لا يهيكل الفضاء وحده وإنما ضمير المغاربة المتشوفين إلى أماكن الصلاة”.

وأضاف أن مسجد “صاحب السمو الملكي ولي العهد مولاي الحسن”، إضافة إلى كونه فضاء لأداء الصلاة، فإنه سيقدم خدمات أخرى كالوعظ والإرشاد ومحو الأمية، مبرزا ، من جهة أخرى، النمط المعماري الأصيل لهذا المسجد بحيث روعي ، خلال تشييد هذا الصرح ، تجديد مواصفات البناء في إطار روح الهندسة المعمارية للمساجد المغربية.

وقد شيد مسجد “صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن” على مساحة إجمالية قدرها 3150 متر مربع (منها 2200 متر مربع مغطاة)، وذلك بغلاف مالي بلغ 12 مليون درهم ممول من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

ويشتمل هذا المسجد الجديد، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 1980 مصلي ومصلية، على قاعتين للصلاة ، واحدة للرجال وأخرى للنساء، وسكن للإمام وآخر للمؤذن، وأربعة محلات تجارية.