أزمة البنزين في طرابلس من ورائها أشخاص خارجون عن القانون هدفهم عرقلة مشروع ثورة 17 فبراير( علي زيدان)

طرابلس- كشف رئيس الحكومة المؤقتة الليبية علي زيدان عن أن “أزمة البنزين” التي تعاني منها العاصمة طرابلس منذ أيام يقف وراءها “أشخاص خارجون عن القانون قاموا بالاعتداء على محطات الوقود وخربوا عداداتها مما أدى إلى عرقلة إمدادها “.وأوضح زيدان في مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة أن “هناك عمليات تخريبية مدبرة من جماعة هدفها إعاقة مشروع ثورة 17 فبراير و إحداث الفتنة وعرقلة الدولة وإيقاف مسيرة التنمية ” مؤكدا أن الأوامر صدرت لقوات الجيش والشرطة لتأمين كافة محطات الوقود.

وتشهد مختلف محطات الوقود في طرابلس منذ مدة ازدحاما غير مسبوق وتكدسا لطوابير السيارات جراء التهافت الكبير على المحطات وذلك على الرغم من تأكيدات وزارة النفط والغاز المتكررة بأن لامبرر لهذا الوضع في ظل توفر مخزونات هامة من البنزين تزيد عن الحاجة. وفي سياق متصل، أعلن رئيس الحكومة الليبية عن تشكيل “لجان لمراقبة بيع النفط وتحديد جملة من الضوابط والمعايير التي تحافظ على سلامة الإنتاج” مؤكدا أن الدولة “أحرص” ما تكون على هذا الأمر.

وأعرب زيدان عن الأمل في أن تعاود الموانئ النفطية التي تم تعطليها لأزيد من ثلاثة أشهر من قبل محتجين نشاطها يوم الأحد وفقا لما سبق أن أعلنته قبيلة “المغاربة” التي تقع المنشآت النفطية المعطلة في نطاق نفوذها.