وفد برلماني مغربي يعقد ببوغوتا سلسلة من اللقاءات على هامش مشاركته في أشغال منتدى “البرلمانيين من أجل التحرك العالمي”

 بوغوتا – عقد وفد برلماني مغربي، الثلاثاء ببوغوتا، سلسلة من الاجتماعات على هامش مشاركته في أشغال الدورة 35 لمنتدى “البرلمانيين من أجل التحرك العالمي”.

وأجرى الوفد محادثات مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الكولومبي تيليسفيرو بيتريسا أورتيغا، ومع رئيس البرلمان الكولومبي السابق خوان مانويل كورسو، ورئيس برلمان السلفادور سيغفريدو رييس.

وأكدت السيدة جميلة المصلي عضو مكتب مجلس النواب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللقاء مع أورتيغا شكل فرصة جدد من خلالها الوفد المغربي دعم المملكة للجهود التي تبذلها حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس من أجل إرساء السلام في هذا البلد الكاريبي وإنهاء نصف قرن من النزاع المسلح.

وأشارت المصلي إلى أن البرلمانيين المغاربة أكدوا على أن السلام والاستقرار الدائمين شرط أساسي لتحقيق التنمية والازدهار التي يتطلع إليها الشعب الكولومبي.

وخلال هذا اللقاء، قدم الوفد المغربي نظرة شاملة حول الاصلاحات الديموقراطية الهامة التي يشهدها المغرب منذ تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على العرش، مشيرة إلى أن هذه الاصلاحات جعلت من المغرب “نموذجا” يحتذى به في المنطقة لاسيما في مجال الانفتاح السياسي والنهوض بحقوق المرأة وحقوق الانسان بشكل عام.

وأبرزت السيدة المصلي أن الوفد شدد على ضرورة مواصلة تطوير العلاقات بين المغرب وكولومبيا ، وخاصة في إطار التعاون جنوب-جنوب، مشيرة إلى أن المغرب ، بالنظر إلى موقعه الجغرافي وتراثه الحضاري العريق والاستقرار السياسي الذي يتمتع به، بإمكانه أن يلعب دورا هاما في هذا الاتجاه.

ومن جهته اعتبر وديع بن عبد الله عضو مكتب مجلس النواب، أن اللقاء شكل فرصة لتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وللوقوف على الدور الذي من المنتظر أن يلعبه برلمانيو البلدين من أجل الرقي بالعلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية إلى مستوى العلاقات الممتازة التي تربط البلدين في المجالات السياسية.