المجموعة الفندقية “بالموري أوطيل آند ريزورت” تكتسي حلة جديدة وتكشف عن طموحاتها في مجال السياحة الراقية بمراكش

مراكش – كشفت المجموعة الفندقية “بالموري أوطيل آند ريزورت”، مساء أمس الجمعة بمراكش، عن حلتها الجديدة وعن طموحاتها في مجال السياحة الراقية من خلال مشاريع تنموية ترتكز على إحداث منتجعات سياحية جديدة ومطاعم وفضاءات للترفيه والتنشيط عبر مختلف تراب المملكة.

وتم تقديم هذا التوجه للجديد للمجموعة بمناسبة إعادة تجديد فندق “بالموري غولف بالاص” بالمدينة والذي يعد أحد أرقى الوحدات الفندقية التابعة للمجموعة بمراكش، وذلك بحضور وزير السياحة السيد لحسن حداد ومسؤولين من المجموعة الفندقية التي رصدت غلاما استثماريا وصل إلى 100 مليون درهم من أجل إضفاء حلة جديدة على هذه الوحدة الفندقية المصنفة في إطار السياحة الراقية.

وأوضح رئيس المجموعة السيد برادة سوني، أن إدخال تحسينات على الوحدة الفندقية “بالموري غولف بالاص” المتواجدة بقلب منطقة ممر النخيل يعد جزءا من رؤية شمولية جديدة تقوم على تقديم عرض فندقي وترفيهي من الجيل الجديد، مؤكدا أهمية تطوير الجانب المتعلق بالترفيه والتنشيط والمطاعم والذي يمثل الثلثين من رقم معاملات المجموعة.

من جهته، قال المدير العام المنتدب لقطب الفنادق والترفيه داخل المجموعة السيد باتريك لوبيفنوار إنه تم، في إطار إرساء رؤية جديدة بشأن السياحة الراقية، إضفاء حلة جديدة وعصرية ومتجددة على كافة المنتجعات السياحية التابعة للمجموعة سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير السياحة أن المغرب يتيح فرصا للأعمال ومشاريع جد تنافسية وذلك بالرغم من ظرفية دولية صعبة، مضيفا أن السياحة الوطنية أبانت خلال السنوات الأخيرة عن قدرتها على المقاومة والصمود من خلال تحقيق أرقام إيجابية خلال هذه الفترة.

وذكر أن المدينة الحمراء أضحت ذات صيت عالمي، حيث صنفت مؤخرا ضمن الأربعين وجهة سياحية في العالم المفضلة لدى السياح ذوي الدخل المرتفع، استنادا إلى تصنيف للمجلة البريطانية “بيزنيس أنسايدير” برسم سنة 2013.

هذا الاعتراف الدولي، يقول السيد حداد، يقوي ويؤكد وجاهة الإستراتجية المعتمدة في المجال السياحي، وخاصة في ميدان السياحة الراقية والتي سجلت نموا بنقطتين منذ ثلاث سنوات، مبرزا أن ما يعكس ذلك عدد الحجوزات بالنسبة لقضاء أعياد نهاية السنة مما يجعل مدينة مراكش تحتل مكانة متميزة في سوق السياحة الراقية.

وأكد أن هذه المكانة التي أضحت تحتلها مراكش على الصعيد الدولي تعد مصدر افتخار واعتزاز وفي نفس الوقت مسؤولية ملقاة على عاتق المتدخلين العموميين والخواص للانخراط في تطوير القطاع السياحي بالمدينة، قائلا إنها مسؤولية مشتركة من أجل الحفاظ على إشعاع وجودة وموقع المدينة.

ودعا، في إطار مسؤولية الجميع بالنسبة للسنوات المقبلة، إلى التحلي باليقظة من أجل احترام التوازنات البيئية والمعايير المتعلقة بالجودة بكل مكوناتها، وكذا مواكبة تطور الصناعة السياحية وملاءمة المنتوج السياحي الوطني حتى يكون قويا وقادرا على المنافسة.

وقد قام القطب السياحي للمجموعة في إطار اتفاقيات سياحية أخرى وقعتها الحكومة والمندرجة في إطار رؤية 2020، بتطوير وحدات فندقية وخاصة مشروع كاليفورنيا بالدار البيضاء وحدائق الأطلس والتي جعلت المجموعة تصنف ضمن الفاعلين السياحيين الأوائل بالمغرب.

وتعتبر مجموعة “بالموري أوطيل آند ريزورت”، التي أحدثت منذ عشرين سنة، وجهة حقيقية للترفيه وسياحة الأعمال في قلب حدائق النخيل على مساحة تقدر بأزيد من 320 هكتارا وتقدم عرضا فندقيا متنوعا يضم 7 مؤسسات تحتوي على حوالي ألف غرفة ومركز للمؤتمرات بمواصفات دولية وفضاء للاسترخاء وملعب لرياضة الغولف والعديد من المطاعم.كما تعد المجموعة مشروعا سياحيا مندمجا من مستوى عال.