أمين المؤتمر الخامس للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد يعتبر التجربة المغربية نموذجا يحتذى لبقية الدول

بنما – أكد أمين المؤتمر الخامس للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ديميتري فلاسيس، يوم الخميس ببنما، أن التجربة المغربية في مجال محاربة الرشوة والوقاية منها تشكل “نموذجا يحتذى بالنسبة لبقية الدول”.

وأوضح فلاسيس، في تصريح صحافي عقب مشاركته في ندوة نظمتها المملكة المغربية حول “تطوير الاستراتيجيات الوطنية لمحاربة الرشوة”، أن “هناك إرادة وعزيمة وابتكارا في الاستراتيجية المغربية في مجال محاربة الفساد”، مبرزا أن “هذه التجربة تشكل نموذجا قد يلهم دولا أخرى في المجال”.

وأشار فلاسيس إلى أن تقديم الاستراتيجية الوطنية المغربية في المجال يعتبر “حدثا خاصا” خلال هذا المؤتمر الدولي، الذي يشهد مشاركة أزيد من 1500 مؤتمر، يمثلون 139 بلدا بالإضافة إلى منظمات دولية وإقليمية، معربا عن أمله في أن تلاقي هذه الاستراتيجية النجاح بالنسبة للمغرب.

وقال إن “التوفر على استراتيجية وطنية لمحاربة الفساد يعتبر المرحلة الأولى والأهم في مجال مكافحة الفساد”، مشيرا إلى ضرورة تفعيل هذه الاستراتيجية لتحقيق الأهداف المسطرة.

وكان فلاسيس أشار في كلمة خلال هذه الندوة إلى التعاون الوثيق بين المغرب والهيئات الدولية المكلفة بمكافحة الفساد، واستضافة المغرب لفعاليات الدورة الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد الذي توج بالمصادقة على “إعلان مراكش”.