88 في المائة من الصحفيين يعتبرون أن السمعة تعد أولوية بالنسبة للمقاولات بالمغرب (بحث)

الرباط – أفادت نتائج بحث قامت به وكالة “ديجيتال وان” المتخصصة في الاستشارة في مجال التواصل والعلاقات العامة بأن 88 في المائة من الصحفيين يعتبرون أن السمعة تعد أولوية بالنسبة للمقاولات بالمغرب، موضحة أن 48 في المائة فقط من المستجوبين يعتقدون أن المقاولة تعمل على حماية سمعتها من المخاطر المحتملة.
وارتكز هذا البحث الذي أنجز مؤخرا حول تصور وسائل الإعلام لتدبير ومتابعة السمعة من قبل المقاولات، على استمارة تمت الإجابة عن أسئلتها بواسطة الهاتف أو بشكل مباشر مع 25 صحفيا يشتغلون في مختلف أنواع وسائل الإعلام بما في ذلك الصحافة المكتوبة والالكترونية والسمعية البصرية.
وحسب نتائج الاستطلاع، فإن 88 في المائة من المستجوبين يعتقدون أن السمعة تعد أولوية بالنسبة للمقاولات بالمغرب، معتبرين أنها تمنح المصداقية للمقاولة (46 في المائة) والوثوقية لمنتجاتها (29 في المائة)، كما تمكنها من امتياز تنافسي وبالتالي تحقيق التطور المالي المرغوب فيه.
ولاحظ البحث أنه إذا كانت السمعة بمثابة رأس مال المقاولة، فإن 48 في المائة فقط من الصحافيين يعتقدون أن المقاولة تعمل على حمايتها من المخاطر المحتملة. وفي هذا الإطار، فإن المخالفات ذات الصلة بالجانب الإعلامي تأتي في مقدمة هذه المخاطر (57 في المائة) متبوعة بالمخالفات المرتبطة بالهوية (سرقة الهوية البصرية أو المنتوجات) (33 في المائة).
وبحسب البحث، فإن وسائل الإعلام تعتبر أن تداعيات هذه المخالفات ترتبط مباشرة بسمعة المقاولة (30 في المائة).
وبخصوص القنوات التي ترتكب من خلالها هذه المخالفات، أشارت نتائج البحث إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي تمثل بالنسبة ل54 في المائة من الصحفيين المصدر الرئيسي للمخاطر الأكثر جدية بالنسبة لسمعة المقاولة، مضيفة أن هذه القنوات تسمح لهم بانتشار سريع جدا. وبالرغم من التحولات التي أفرزتها هذه الثورة التكنولوجية، لازالت وسائل الإعلام الكلاسيكية، خاصة التلفزة تحافظ على مكانتها.

واعتبر 46 في المائة من المستجوبين أن تدبير مسألة السمعة تبقى قبل كل شيء من مهام مصلحة التواصل، فيما يعتقد 39 في المائة من المستجوبين أنها من مهام مصلحة العلاقات العامة.