هيئات ومنظمات المجتمع المدني بجهة وادي الذهب لكويرة تستنكر مواقف الجزائر الاستفزازية والعدائية تجاه الوحدة الترابية للمملكة

الداخلة – استنكرت هيئات ومنظمات المجتمع المدني بجهة وادي الذهب لكويرة مواقف الجزائر الاستفزازية والعدائية تجاه الوحدة الترابية للمملكة.

وأدانت هذه الجمعيات يوم الاثنين في بيان مشترك حمل توقيع رؤساء وممثلي أزيد من 30 جمعية، تدخل الدولة الجزائرية السافر في شؤون المغرب الداخلية والذي “يتعارض مع جميع الأعراف والمواثيق الدولية المتعارف عليها وينتهك بشكل فاضح كل التعهدات الدولية لعلاقات حسن الجوار القائمة بين دول العالم”.

وأعربت عن إدانتها وشجبها “لكل العبارات التحريضية والاستفزازية” التي تضمنتها رسالة الرئيس الجزائري التي وجهها للاجتماع المنعقد مؤخرا بأبوجا والتي “تتناقض أخلاقيا مع مفاهيم وأسس القيم الانسانية بل وتتعامل معها بازدواجية مفضوحة تنظيرا وتطبيقا”.

كما أعرب البيان الذي تم تلاوته خلال لقاء عقدته هذه الجمعيات مساء اليوم بالداخلة عن إدانة هذه الجمعيات ل “مواصلة الجزائر عدوانيتها الغريزية اتجاه وحدتنا الترابية واستفزازها لبلادنا في تعارض وتناقض واضح مع مواثيق الأمم المتحدة الداعية إلى المحافظة على مبدإ السلامة الاقليمية للدول واحترام سيادتها”.

وأدانت هيئات ومنظمات المجتمع المدني بجهة وادي الذهب لكويرة في بيانها كل الافتراءات التي تروج لها الجزائر بكل وسائلها الاعلامية والدبلوماسية في المحافل الدولية ضد المغرب، والتي تؤكد “ضلوع الجزائر فكريا وسياسيا وأمنيا وماليا وعسكريا كخصم وطرف مباشر في قضيتنا الوطنية العادلة”.

وأدانت بشدة أيضا الممارسات اللاإنسانية من منع لحرية التنقل والتعبير عن الرأي التي تمارسها الاجهزة الامنية والعسكرية والمخابرات الجزائرية وكذا ميليشيات “البوليساريو” في حق المواطنين الصحراويين المحاصرين بمخيمات تندوف.

وشددت هذه الهيئات والمنظمات في بيانها المشترك على أن ساكنة الجهة بكافة مكوناتها من هيئات منتخبة وشيوخ القبائل وفعاليات المجتمع المدني وكافة الفاعلين السياسيين والاقتصاديين تؤكد تشبثها الدائم بالوحدة الترابية للوطن واستعدادها الدائم واللامشروط لتلبية ندائه والدفاع عن مقدساته تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، والوقوف في وجه المناورات الدنيئة التي يقوم بها خصوم وحدتنا الترابية، والحاقدين على تقدم المغرب واستقراره، مهما كلف ذلك من تضحيات.