المغرب يشارك في المؤتمر الدولي ال17 للجمعية الإفريقية للمياه بأبيدجان

الرباط – يشارك المغرب في المؤتمر الدولي ال17 للجمعية الإفريقية للمياه، المنعقد من 17 إلى 20 فبراير الجاري بمدينة أبيدجان الإيفوارية حول موضوع “تعبئة الموارد والحكامة في قطاع المياه والصرف الصحي في إفريقيا”، حسب بلاغ للمركز المغربي لإنعاش الصادرات، “ماروك إكسبور”.

وبالنظر إلى المجهودات المبذولة على الصعيد الدولي لإنعاش قطاع الماء، يشارك “ماروك إكسبور” والجمعية المغربية للماء الصالح للشرب والتطهير في هذا الحدث الذي ينعقد على رأس كل سنتين، والذي يشكل ملتقى علميا وتقنيا مخصصا لتنمية قطاع الماء والصرف الصحي والبيئة في إفريقيا.

وأشار المركز إلى أن قطاع الماء الصالح للشرب والتطهير بالمغرب سجل، خلال العقود الأخيرة، ارتفاعا مهما للغاية على مستوى الولوج للماء، ويتوفر اليوم على نموذج لهندسة الماء الصالح للشرب.

ويحضر مركز “ماروك إكسبور” بشكل مؤسساتي في المؤتمر الدولي ال17 للجمعية الإفريقية للمياه، من خلال إقامة رواق هام في معرض ينظم بالموازاة مع المؤتمر، بمشاركة 12 مؤتمرا مغربيا، وذلك بالنظر إلى رهان هذا الملتقى الدولي الهام وبهدف الاستفادة من الفرص الحقيقية للأعمال التي توفرها هذه القطاعات في ساحل العاج وتبادل الخبرات حول حلول خلاقة من أجل تدبير جيد وناجع ومستدام للموارد المائية.

ويشغل المعرض مساحة ألف و500 متر ويضم حوالي 60 عارضا من أربعين بلدا إفريقيا، فضلا عن حضور حوالي مائة من المسؤولين الدوليين السامين.

ويعرف هذا اللقاء أيضا حضور العديد من القطاعات الفرعية المرتبطة، على الخصوص، بمعدات الماء والتطهير، ونظام التحكم في المعدات والعمل بنظام أوتوماتيكي في مسلسل تدبير الماء والتطهير المخبري، والتدبير المندمج للموارد المائية والتغيرات المناخية وخيارات تمويل البنى التحتية لخدمات المياه والتطهير.

وأشار البلاغ إلى أن هذا المعرض يضم، فضلا عن ذلك، أروقة لتعزيز الخدمات واستعمال التكنولوجيا في مجالات المياه والبيئة والمناخ والطاقات المرتبطة بها.

وسجل المؤتمران الأخيران للجمعية الإفريقية للمياه، اللذين انعقدا في مارس من سنة 2010 بكامبالا وفبراير من سنة 2012 بمراكش، حضور عدد قياسي من المندوبين (1600 و900) من إفريقيا وباقي جهات العالم.

يشار إلى أن أغلب المشاركين في مختلف مؤتمرات الجمعية هم صناع قرار سياسي وممولون وأكاديميون وباحثون ومهنيون وهيئات دولية للتعاون وطلاب ومنظمات غير حكومية.