السيد بنجلون يؤكد الالتزام العميق للمجموعة البنكية المغربية إزاء كوت ديفوار

أبيدجان – أكد رئيس المجموعة المهنية لأبناك المغرب عثمان بنجلون، يوم الثلاثاء بأبيدجان، الالتزام العميق والدائم للمجموعة البنكية المغربية إزاء كوت ديفوار.
وذكر السيد بنجلون، في مداخلة له خلال المنتدى الاقتصادي الإيفواري – المغربي بأن “أبناكنا الثلاثة في كوت ديفوار تتموقع باعتبارها أبناكا عالمية تستهدف مجموع فئات الزبناء وتعبيء من أجلهم عدة مهن بنكية ومهن التأمين”.
وأوضح أن هذه الأبناك الثلاثة ، وهي الجمعية الإيفوارية لبنك مجموعة التجاري وفا بنك، وبنك أوف أفريكا كوت ديفوار، ومجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية والبنك الأطلسي كوت ديفوار لمجموعة البنك المركزي الشعبي تمثل أزيد من 21 في المائة لشبكة من 650 وكالة، وتجمع أزيد من 5ر2 في المائة من الموارد، مع منح حوالي ربع القروض للاقتصاد.
وذكر السيد بنجلون بأن تطبيق برنامج “فينيكس” يطمح إلى أن يجعل من كوت ديفوار، في أفق 2020، بلدا ناميا بمعدلات نمو تتراوح بين 9 و10 في المائة، والنهوض بالقطاعات الأساسية للاقتصاد الإيفواري ، ومن بينها الفلاحة والصيد والبنيات التحتية.
وفي هذا الإطار، جدد التأكيد على تصميم هذه الابناك المستقرة في كوت ديفوار على مواصلة جهد توفير أبناك للبلاد والرفع من مستواها إلى أزيد من 15 في المائة، مع تعبئة الطاقات الموجودة، خاصة في مجالات الاستشارة وبنك الأعمال، من أجل تنويع الحلول للتمويل على الأمد البعيد.
ومن جهة أخرى، دعا رئيس المجموعة المهنية لأبناك المغرب إلى أن تكون البورصة الجهوية لكوت ديفوار شريكا متميزا للقطب المالي للدار البيضاء ” كازا فينانس سيتي”.
وأفاد بأن البنك الأطلسي كوت ديفوار والمجموعة العقارية المغربية، الضحى، أقامت شراكة مع العمليات العقارية للمجموعة في كوت ديفوار بمشاريع على 5ر2 و3 هكتار.
ومن جهة أخرى، تم توقيع اتفاقية بين الشركة الإيفوارية للبنك وفرع البنك العالمي (إس.إف.إي) من أجل تشجيع النمو والولوج إلى تمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة.
ويعمل بنك (بي.أ.أو) كوت ديفوار والبنك المغربي للتجارة الخارجية بنك إنترناشيونال في لندن، من جهتهما، بهدف المشاركة في تمويل مشروع تشييد استغلال وصيانة جسر هنري كونان بيديي في أبيدجان، بقيمة إجمالية تبلغ أزيد من 300 مليون دولار.
واعتبر أن “المجموعة البنكية المغربية مقتنعة أنه في أمد قريب، ستستعيد كوت ديفوار الريادة الإقليمية المنتظرة منذ استقلالها، داخل منطقة الاتحاد الاقتصادي والمالي لشرق إفريقيا”.